responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 155

و هو «فعلل» (نحو: دحرجته‌) من «الدّحرجة» و هو ما يدحرجه الجعل من البنادق، و هذا متعدّ (و: «دربخ) الرّجل»- إذا طأطأ رأسه- أي سكنه و بسط ظهره، و «دربخت الحمامة»- إذا خضعت لذكرها و طاوعته- و هذا لازم.

2- الرباعي المزيد فيه:

(و للمزيد فيه) من الأبنية (ثلاثة) فقط: «تفعلل» و «افعنلل» و «افعللّ»- بسكون الفاء بعد همزة مكسورة للوصل و فتح البواقي مع تثقيل الآخر- و أصله:

«افعللل»- بسكون اللّام الأولى و فتح الباقيتين- (نحو: «تدحرج») و هو مطاوع «دحرج» (و «احرنجم) القوم»- إذا ازدحموا- (و «اقشعرّ) جلد الرجل» و أصله:

«اقشعرر» يقال منه: «أخذته القشعريرة» (و هي لازمة) كلّها بحكم الاستقراء.


- واحدة سكّنوا الثّاني و خصّ الثّاني بالإسكان؟ لأنّه في غيره متعذّر، أمّا الأوّل فلتعذّر الابتداء بالساكن و أمّا اللّام الأولى فلئلّا يلزم تجاور ساكنين عند اتّصال الضمائر المتّصلة المرفوعة المتحرّكة به، و أمّا اللّام الثانية فلأنّ الوزن لا يحصل بحركات الآخر و سكونه، لأنّ الماضي مبنيّ على الفتح. قال أحمد: سكّنوا الثاني لأنّ إسكانه أولى من إسكان الأوّل و الرابع لامتناع الابتداء بالساكن و وجوب فتح آخر الماضي إذا لم يتّصل به الضمير المرفوع و من إسكان الثالث أيضا لأنّ الرابع قد يسكن لاتّصال الضمير فيلزم التقاء الساكنين اه. [شرح أحمد: 52، و شرح نقره‌كار: 32]

[1] باب «فعلل» يجي‌ء لازما نحو: «دربخ» و متعدّيا نحو: «دحرجته» فلذا مثّل بمثالين. قال الرضي: و اعلم أنّ المعاني المذكورة للأبنية المذكورة ليست مختصّة بمواضيها لكنّه إنّما ذكرها في باب الماضي لأنّه أصل للأفعال اه. [شرح الشافية 1: 114]

[2] أي الأمثلة الثلاثة- «تدحرج» و «احرنجم» و «اقشعرّ»- لازمة. و «القشعريرة» و «الطّمأنينة» اسمان للمصدر أقيم مقامه و المصدر «الاقشعرار» و «الاطمينان».

[راجع: شرح الشافية 1: 178]

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست