و هو «فعلل» (نحو: دحرجته)
من «الدّحرجة» و هو ما يدحرجه الجعل من البنادق، و هذا متعدّ (و:
«دربخ) الرّجل»- إذا طأطأ رأسه- أي سكنه و بسط ظهره، و «دربخت الحمامة»-
إذا خضعت لذكرها و طاوعته- و هذا لازم.
2- الرباعي المزيد فيه:
(و للمزيد فيه) من الأبنية
(ثلاثة) فقط: «تفعلل» و «افعنلل» و «افعللّ»- بسكون الفاء بعد همزة مكسورة
للوصل و فتح البواقي مع تثقيل الآخر- و أصله:
«افعللل»- بسكون اللّام الأولى و فتح الباقيتين-
(نحو: «تدحرج») و هو مطاوع «دحرج» (و «احرنجم)
القوم»- إذا ازدحموا- (و «اقشعرّ) جلد
الرجل» و أصله:
«اقشعرر» يقال منه: «أخذته القشعريرة» (و هي
لازمة) كلّها بحكم الاستقراء.
- واحدة سكّنوا الثّاني و خصّ الثّاني بالإسكان؟ لأنّه في غيره
متعذّر، أمّا الأوّل فلتعذّر الابتداء بالساكن و أمّا اللّام الأولى فلئلّا يلزم
تجاور ساكنين عند اتّصال الضمائر المتّصلة المرفوعة المتحرّكة به، و أمّا اللّام
الثانية فلأنّ الوزن لا يحصل بحركات الآخر و سكونه، لأنّ الماضي مبنيّ على الفتح.
قال أحمد: سكّنوا الثاني لأنّ إسكانه أولى من إسكان الأوّل و الرابع لامتناع
الابتداء بالساكن و وجوب فتح آخر الماضي إذا لم يتّصل به الضمير المرفوع و من
إسكان الثالث أيضا لأنّ الرابع قد يسكن لاتّصال الضمير فيلزم التقاء الساكنين اه.
[شرح أحمد: 52، و شرح نقرهكار: 32]
[1] باب «فعلل» يجيء لازما نحو: «دربخ» و متعدّيا نحو: «دحرجته»
فلذا مثّل بمثالين. قال الرضي: و اعلم أنّ المعاني المذكورة للأبنية المذكورة ليست
مختصّة بمواضيها لكنّه إنّما ذكرها في باب الماضي لأنّه أصل للأفعال اه. [شرح
الشافية 1: 114]
[2] أي الأمثلة الثلاثة- «تدحرج» و «احرنجم» و «اقشعرّ»- لازمة. و
«القشعريرة» و «الطّمأنينة» اسمان للمصدر أقيم مقامه و المصدر «الاقشعرار» و
«الاطمينان».