responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 154

قال الجوهري‌: لم يجئ «افعوعل» متعدّيا إلّا «احلولى» عند من يقول:

«احلوليته» و «أعرورى الفرس» أي ركبه عريانا.

و كذا «افعوّل» إنّما يفيد المبالغة نحو: «اجلوّذ بهم السير» أي دام مع السّرعة، و الغالب عليه اللزوم‌؛ فهذا تمام الكلام في ماضي الثلاثي المجرّد و المزيد فيه.

[أبنية الرباعي‌]

1- الرباعي المجرّد:

(و للرّباعيّ المجرّد بناء واحد) ...


[1] و هو صاحب الصّحاح و قد مرّت ترجمته و الذي نقله عن الجوهري موجود في «الصّحاح» مادّة «حلا» و العبارة منقولة بالمعنى و نصّه هكذا: «الحلو» نقيض «المرّ» يقال:

«حلا الشي‌ء، يحلو، حلاوة» و «احلولى» مثله. و قد عدّاه حميد بن ثور بقوله:

 

فلمّا أتى عامان بعد انفصاله‌

عن الضّرع و احلولى دماثا يرودها

و لم يجئ «افعوعل» متعدّيا إلّا هذا الحرف و حرف آخر و هو: «اعروريت الفرس» اه.

[الصّحاح 6: 2317]

[2] قال الرّضي: و «افعوّل» بناء مرتجل ليس منقولا من فعل ثلاثيّ و قد يكون متعدّيا ك «اعلوّط» أي «علا» و لازما ك «اجلوّذ» و «اخروّط» أي «أسرع» و كذا «افعنلى» مرتجل نحو: «اغرندى» و قد يجي‌ء «افعوعل» كذلك نحو: «اذلولى» أي استتر، و كذا «افعلّ» و «افعالّ» يجيئان مرتجلين نحو: «اقطرّ» و «اقطارّ» أي أخذ في الجفاف اه.

[شرح الشافية 1: 112- 113]

[3] قال الرّضيّ: و جميع الأبواب المذكورة يجي‌ء متعدّيا و لازما إلّا «انفعل» و «افعلّ» و «افعالّ» اه. [شرح الشافية 1: 113]

[4] لأنّهم التزموا فيه الفتحات لخفّتها و لمّا لم يكن في كلامهم أربع حركات متوالية في كلمة-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست