responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 110

مهزول أو لجمل ضخم.

و ليس ألفه للإلحاق إذ لا أصل سداسيّا يلحق به و لا للتأنيث لقولهم: «قبعثراة».

و (خندريس) للخمر العتيقة فإنّ نونه أصليّة (على الأكثر) و وزنه: «فعلليل» ليكون مزيد الخماسيّ.

و عند بعضهم النون زائدة و وزنه: «فنعليل» فيكون مزيد الرباعي.

[مقتضيات أحوال الأبنية]

(و أحوال الأبنية) بشهادة الاستقراء (قد تكون للحاجة) بمعنى الافتقار


- و الزمخشريّ و شارح «الهادي» عزّ الدين الزنجانيّ و المحقّق الرضيّ في شرح المقام حيث قال: و ليست الألف فيه للإلحاق، إذ ليس فوق الخماسيّ بناء أصليّ يلحق به، و ليست أيضا للتأنيث لأنّه ينوّن و يلحقه التّاء نحو «قبعثراة» بل الألف لزيادة البناء كألف «حمار» و نحوه. [شرح الشافية 1: 52]

[1] قال الرضي: و إنّما قال: «على الأكثر» لأنّه قيل: إنّ «خندريسا»: «فنعليل» فيكون رباعيّا مزيدا فيه، و الأولى الحكم بأصالة النّون، إذ جاء «برقعيد»- في بلد- و «دردبيس» للداهية و «سلسبيل» ثمّ قال: و لو قال المصنّف بدل «خندريس» «برقعيد» لاستراح من قوله «على الأكثر» لأنّه «فعليل» بلا خلاف، إذ ليس فيه من حروف «اليوم تنساه» شي‌ء غير الياء، و إنّما تركه لكونها أعجميّا- كما قيل- و لو ذكر «علطميسا» لم يرد شي‌ء لأنّ حرف الزيادة غير غالب زيادته في موضعه فيها، انته بتغيير مّا. [شرح الشافية 1: 50]

[2] لمّا عرّف التصريف بأنّه «علم بأصول تعرف بها أحوال الأبنية» علم أنّ مسائله هي المباحث المتعلّقة بأحوال الأبنية فأشار هنا إلى بيان الأحوال ليفتح باب البحث عن المسائل فما ذكره إلى هنا كان من المبادي و المقدّمات.

و توضيح ذلك: أنّه عرّف التصريف أوّلا ثمّ بيّن موضوعه و هو الأبنية من حيث-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست