responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 3

الجزء الاول‌

مقدمة الطبعة الثانية:

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‌ الحمد للّه المنعوت بجميل الصفات، و صلّى اللّه على سيدنا محمد أشرف الكائنات، المبعوث بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كلّه، و على آله و صحبه الذين نصبوا أنفسهم للدفاع عن بيضة الدين حتى رفع اللّه بهم مناره، و أعلى كلمته، و جعله دينه المرضىّ، و طريقه المستقيم.

و بعد، فقد كان مما جرى به القضاء أنى كتبت منذ أربع سنين تعليقات على كتاب الخلاصة (الألفية) الذى صنّفه إمام النحاة، أبو عبد اللّه جمال الدين محمد ابن مالك المولود بجيان سنة ستمائة من الهجرة، و المتوفى فى دمشق سنة اثنتين و سبعين و ستمائة، و على شرحه الذى صنّفه قاضى القضاة بهاء الدين عبد اللّه بن عقيل، المصرى، الهاشمى، المولود فى سنة ثمان و تسعين و ستمائة، و المتوفى فى سنة تسع و ستين و سبعمائة من الهجرة، و لم يكن يدور بخلدى- علم اللّه- أن تعليقاتى هذه ستحوز قبول الناس و رضاهم، و أنها ستحلّ من أنفسهم المحلّ الذى حلّته، بل كنت أقول فى نفسى: «إنه أثر يذكرنى به الإخوان و الأبناء، و لعله يجلب لى دعوة رجل صالح فأكون بذلك من الفائزين».

ثم جرت الأيام بغير ما كنت أرتقب؛ فإذا الكتاب يروق قرّاءه، و ينال منهم الإعجاب كلّ الإعجاب، و إذا هم يطلبون إلى فى إلحاح أن أعيد طبعه، و لم يكن قد مضى على ظهوره سنتان، و لم أشأ أن أجيب هذه الرغبة إلا بعد أن أعيد النظر فيه، فأصلح ما عسى أن يكون قد فرط منّى، أو أتمم بحثا، أو أبدل عبارة بعبارة أسهل منها و أدنى إلى القصد، أو أضبط مثالا أو كلمة غفلت عن‌

اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست