و أشار المصنّف إلى هذا الوجه من وجوه إن، و هو ورودها زائدة بضابط
حسن، و هو قوله: «متى اجتمعت إن و ما»الحرفيّة «فالمتأخّرةمنهما زائدة»فإن في نحو قوله [من البسيط]:
هي الزائدة، و ما نافية، و ما في نحو قوله تعالى:وَ إِمَّا تَخافَنَّ
مِنْ قَوْمٍ [الأنفال/
58]،وَ
إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ [الأعراف/ 200] هي الزائدة، و إن شرطيّة، و سيأتي الكلام على ما
الزائدة مستوفيا في محلّه إن شاء اللّه تعالى.
أنّ
ص: أنّ بالفتح و التّشديد حرف تأكيد، و تؤوّل مع معموليها بمصدر من
لفظ خبرها إن كان مشتقّا، و بالكون إن كان جامدا، نحو: بلغني أنّك منطلق، و أنّ
هذا زيد.
[1] - هو للنابغة الذبياني. اللغة: السوط: ما يضرب
من الجلد.
[2] - هو لفروة بن مسبك أو لعمرو بن قعاس و ينسب
للكميت. اللغة: الطب: العادة.
[3] - هو لجابر بن رألان. اللغة: دون أدناه: أقربها
عنده حصولا، الخطوب: جمع خطب: الأمر الشديد.
[4] - هو للمعلوط القريعي. اللغة: رجّ: أمر من باب
التفعيل من الرجاء، و هو ضد اليأس، السن: العمر.
[5] - لم يسمّ قائله. اللغة: سري: سار، بتّ: متكلم
من البيتوتة، الكئيب: الحزن و الغم، تنأى: تبعد، النوي:
الجهة الّتي ينوي بها المسافر من قرب أو بعد، غضوب: اسم حبيبة
الشاعر.