responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاهيم تربوية في قصّة يوسف المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 41

﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ [1].

ما المقصود بالوحي في الآية؟

رُوي في كنز الدقائق[2] عن اُصول الكافي، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن الحسن بن عمّار الدهّان، عن مسمع، عن أبي عبدالله قال: «لمّا طرح إخوة يوسف يوسف في الجبّ، أتاه



[1] الآية: 15. ﴿ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ...
أجمعوا، أي: عزموا جميعاً أن يجعلوه في غيابة الجبّ، وهو: قعر البئر، واتّفقت دواعيهم عليه. فالمعنى : وأوحينا إلى يوسف: اُقسم لتخبرنّهم بحقيقة أمرهم هذا، وتأويل ما فعلوا بك، فإنّهم يرونه نفياً لشخصك وإنساءً لاسمك، وهو في الحقيقة تقريب لك إلى أريكة العزّة وعرش المملكة، وإحياءٌ لذكرك، وهم لا يشعرون بهذه الحقيقة، وستنبّؤهم بذلك.
[2] ج 6، ص 284 ـ 285.
اسم الکتاب : مفاهيم تربوية في قصّة يوسف المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست