وهنا يقول الله تعالى عن لسان المؤمنين ضمن خطابهم هذا للكفّار والمشركين: ﴿أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ * إِلاَّ مَوْتَتَنَا الاُْولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِين﴾[1].
وهذا البحث بحاجة فلسفيّاً إلى إثبات الثنائية بين النفس والبدن وإثبات تجرّد النفس، وقد مرّ كلّ هذا في ضمن الأبحاث السابقة فلا حاجة إلى إعادته.