الإعجاز أعمّ الأدلة وأشملها لفهم الناس. ولرسول الله معاجز كثيرة، والخالد منها والباقي حتّى زماننا هذا وإلى يوم القيامة هو القرآن:
إعجاز القرآن
إنّ إعجاز القرآن من عدّة جهات: البلاغة والفصاحة، والكشف عن قسم من أسرار الطبيعة، والإخبار عن بعض الاُمور الغيبية وغير ذلك، ووجوه إعجاز القرآن غير البلاغة والفصاحة أو قسم من هذه الوجوه أهمّ وأعظم من مسألة البلاغة والفصاحة، إلاّ أنّ مسألة البلاغة والفصاحة كانت هي القابلة للإدراك لعرب الحجاز وقتئذ، ونحن نذكر هنا ثلاثة من وجوه إعجاز القرآن:
بلاغة القرآن وفصاحته
الواضح من وجوه إعجاز القرآن لدى عامّة الناس السذّج في زمن الرسول هي الفصاحة والبلاغة; لأنّ العرب الحجازيين كانوا قد نبغوا فيهما،