قد ذكرت تحت هذا العنوان عدّة أدلّة:
كما ورد في القرآن الكريم بشأن رسول الله :
1 ـ ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُول يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَد﴾[1].
2 ـ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُون﴾[2].
3 ـ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَر﴾[3].
وهذا الوجه صحيح، ولكنّه ليس هو الوجه الأصلي; لاحتياجه إلى دليل سابق على نبوّة النبيّ السابق.
لا إشكال في أنّ مضمون الدعوة يلقي ضوءاً واضحاً على صدق الرسالة
[2] س 2 البقرة، الآية: 146.
[3] س 7 الأعراف، الآية: 157.