responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تزكية النفس المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 7

المقدّمة

﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا * وَالاَْرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْس وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا [1].صدق الله العليّ العظيم

الحمد لله ربِّ العالمين، وأفضل الصلوات على أفضل النبيِّين محمَّد وآله الطيِّبين الطاهرين.

وبعد: إنَّ تحصيل علوم الإسلام: من أُصول الدين وفروعها، ومن الفقه والأُصول، وتفسير القرآن الكريم وما إلى ذلك، لهو سيف ذو حدَّين، فهي علوم تنفع مَنْ تعلَّمها إِن كان قد حظي بتزكية نفسه، ممَّا يؤدِّي إِلى العمل بتلك العلوم، وتضرُّه إِن انفصلت عن تزكية النفس، ممَّا يؤدِّي إِلى ترك العمل بتلك العلوم. وقد قال عزَّ مِنْ قائل: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زكَّاهَا * وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاهَا [2].

وها هو بين يديك كتابٌ متواضع يتحدَّث عن تزكية النفس بشكل مختصر، وهو مُقسَّم إِلى أربع حلقات :

الحلقة الأُولى : تشتمل على البحث العلمي عن الموضوع.

والحلقة الثانية : تشتمل على مدخل البحث العملي عن الموضوع.

والحلقة الثالثة : تشتمل على البحث العملي عن تزكية النفس.

والحلقة الرابعة : تشتمل على بحث المثبِّطات عن تزكية النفس والمحفِّزات إِليها.



[1] السورة 91، الشمس، الآيات: 1 ـ 10.
[2] السورة 91، الشمس، الآيات 9 ـ 10.
اسم الکتاب : تزكية النفس المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست