responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تزكية النفس المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 405

الفصل العشرون

ا لثـــقـة

قال الله تعالى : ﴿... فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ[1].

قال أبو إسماعيل عبدالله الأنصاري : «الثقة سواد عين التوكّل، ونقطة دائرة التفويض، وسويداء قلب التسليم»[2].

وحاصل هذا الكلام : أنّ الثقة نقطة محورية لتلك الأوصاف الثلاثة الأُخرى. وهذا كلام صحيح، ولولا الثقة بالله لما حصل شيء من تلك الصفات.

ثُمّ يقسم الثقة على ثلاث درجات، ولكنّنا حذفنا ذلك إيماناً منّا بعدم صحّة هذا التقسيم في كثير من الصفات التي قسّمها إلى الدرجات الثلاث.



[1] السورة 28، القصص، الآية : 7.
[2] منازل السائرين، أبواب المعاملات، باب الثقة.
اسم الکتاب : تزكية النفس المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست