responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 155

الغيبة الصغرى:

روى في البحار[1] عن غيبة الشيخ الطوسي وعن الخرائج، عن رشيق صاحب المادراي قال: «بعث إلينا المعتضد ونحن ثلاثة نفر، فأمرنا أن يركب كلّ واحد منّا فرساً ويجنب آخر[2] ونخرج مخفَّفين لا يكون معنا قليل ولا كثير إلاّ على السرج مصلّى، وقال لنا: الحقوا بسامرّة ووصف لنا محلّةً وداراً، وقال: إذا أتيتموها تجدوا على الباب خادماً أسود، فاكبسوا الدار ومن رأيتم فيها فائتوني برأسه، فوافينا سامرّة، فوجدنا الأمر كما وصفه وفي الدهليز خادم أسود وفي يده تكّة[3] ينسجها، فسألناه عن الدار ومن فيها. فقال: صاحبها. فوالله ما التفت إلينا وقلّ اكتراثه بنا، فكبسنا الدار كما أمرنا، فوجدنا داراً سرّية[4]، ومقابل الدار سترٌ ما نظرتُ قطّ إلى أنبل منه كأنّ الأيدي رفعت عنه في ذلك الوقت[5]، ولم يكن في الدار أحد.



[1] بحار الأنوار 52: 51 ـ 52.
[2] لعلّ الصحيح: وبجنب آخر، أي: يكون بعضنا بجنب بعض.
[3] التكّة: رباط السروال.
[4] أي: مستورة.
[5] أي: سترٌ نبيلٌ جديد كأنّ الناسجين رفعوا يدهم عن نسجه في ذلك الوقت.
اسم الکتاب : الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست