responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 152

لو أ نّني شاهدتُه مقبِلاً * في جحفل ذي عِثيَر قاتمِ[1]

لقلتُ من فرطِ سروري بهِ * أهلاً وسهلاً بك من قادمِ[2]

ورد في البحار[3] عن (كمال الدين وتمام النعمة) بسند له عن حكيمة بنت محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام) : «قالت: بعث إليّ أبو محمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام) فقال: يا عمّة، اجعلي إفطارك الليلة عندنا، فإنّها ليلة النصف من شعبان، فإنّ الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجّة وهو حجّته في أرضه. قالت: فقلت له: ومن اُمّه؟ قال لي: نرجس. قلت له: والله ـ جعلني الله فداك ـ ما بها أثر. فقال: هو ما أقول لك. قالت: فجئت فلمّا سلّمت وجلست جاءت تنزع خفّي وقالت لي: يا سيّدتي، كيف أمسيت؟ فقلت: بل أنتِ سيّدتي وسيّدة أهلي. قالت: فأنكرت قولي وقالت: ما هذا يا عمّة؟ قالت: فقلت لها: يا بنيّة، إنّ الله تبارك وتعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاماً سيّداً في الدنيا والآخرة. قالت: فجلست واستحيت، فلمّا أن فرغتُ من صلاة العشاء الآخرة



[1] الجحفل: الجيش الكثير. والعِثيَر: الغبار. والقاتم يقصد به الغبار الغليظ. والأبيات للأربليّ صاحب كتاب كشف الغمّة (رحمه الله) .
[2] كشف الغمّة 3: 358 ـ 359.
[3] بحار الأنوار 51: 2 ـ 4.
اسم الکتاب : الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست