responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 126

أتعلمون أنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ لمّا أنزل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) فقال سلمان: يا رسول الله، عامّة هذه الآية أم خاصّة؟ فقال (صلى الله عليه وآله) : أمّا المأمورون فعامّة المؤمنين اُمروا بذلك، وأمّا الصادقون فخاصّة لأخي عليّ وأوصيائه من بعده إلى يوم القيامة، قالوا: اللّهمّ نعم»[1].

وروى عن أمالي شيخ الطائفة (قدس سره) بإسناده إلى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) قال: «مع عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) »[2].

يا راكباً يسري على جَسْرَة[3] * قد غبّرت في أوجُه الضُمَّر[4]

عرّجْ بسامرّاءَ والثم ثرى * أرضِ الإمامِ الحسنِ العسكريّ

عرّجْ على من جدُّه صاعدٌ * ومجدُه عال على المشتري



[1] المصدر السابق.
[2] المصدر السابق.
[3] أي: على جَسارة وجرأة.
[4] الفرس: الضامر، أي: الهزيل.
اسم الکتاب : الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست