responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ولاية الأمر في عصر الغيبة المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 41

وقد لا يحصل هذا القطع لإنسان ما بسبب بعض الشبهات :

 

شبهة عدم إمكان الانتصار في عصر الغيبة :

 

فقد يزعم الزاعم أ نّه سبق في علم اللّه أنّ المؤمنين لا ينتصرون في زمان الغيبة ، ولذا لم يكلّفهم بخوض المعارك لهدف إقامة الحكم ، واحتمال هذا كاف في عدم حصول القطع الذي أشرنا إليه .

ويضمّ ذلك إلى عدم وجود إطلاق لفظي لأدلّة الجهاد يشمل زمان الغيبة ، وكثير من الإطلاقات تتوقف تماميّتها على القطع بعدم اختصاص الخطاب بالمشافهين ، أو ضرورة الاشتراك في الحكم بيننا وبين من خوطب به ، ولكنّنا ما دمنا نحتمل وجود فارق موضوعيّ بيننا وبينهم ، وهو عدم مؤاتاة ظروف الانتصار بالنّسبة لنا بخلاف المؤمنين الذين كانوا في زمن الرّسول (صلى الله عليه وآله) لا نستطيع الاستفادة من قاعدة الاشتراك في الحكم ، أو عدم اختصاص الخطاب بالمشافهين . وروايات مدح الغزو في سبيل اللّه مثلا ليست بصدد بيان شرائط الغزو ، في حين أنّ الارتكاز العقلائيّ والمتشرّعيّ يدلّ إجمالا على وجود شرائط له ، فلا يتّم لها الإطلاق في مورد الشكّ . وللردّ على هذه الشّبهة طريقان :

 

تساوي الأُمم في الطاقات الأوّليّة :

 

الطّريق الأوّل : إلفات النظر إلى أنّ سنّة اللّه على وجه الأرض لم تقتضِ كون الإيمان ملازماً للضعف والانكسار ، وأنّ القوى والقدرات والطاقات والقابليّات

اسم الکتاب : ولاية الأمر في عصر الغيبة المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست