responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ولاية الأمر في عصر الغيبة المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 231

المسألة السادسة : لو علم المولّى عليه بخطأ الولي في حكمه فهل تجوز له المخالفة في ذلك ، أو يجب عليه الاتباع رغم قطعه بخطأ الوليّ ؟

 

الحكم الولائي والحكم الكاشف :

 

الصحيح هو التفصيل بين قسمين من الأحكام الصادرة من الوليّ الفقيه ، وهما : الحكم الولائي ، والحكم الكاشف ، فيجب اتباعه حتى مع العلم بالخطأ في القسم الأوّل دون القسم الثاني .

وهذا التقسيم منشؤه هو اختلاف ما يقصده الحاكم بالحكم ، فقد يرى الحاكم أنّ هناك حقيقة ثابتة قبل إعماله هو للولاية ، ولا يقصد من إعماله للولاية عدا تنجيز تلك الحقيقة على الناس كي يعمل بها أولئك الذين لم تصلهم تلك الحقيقة ، فلولا إعمال الحاكم للولاية لما عملوا بها ، مثال ذلك : الحكم بالهلال ، فالولي يعتقد مثلا ثبوت الهلال ووجوب الصوم أو وجوب الإفطار ويحكم بذلك ،ولا يقصد بحكمه هذا إنشاء تكليف واقعي على الأُمّة ، بل ينظر إلى نفسالحكم الواقعي ويقصد إيصاله أو إيصال موضوعه إلى الأُمّة بهدف تنجيز نفسذاك الحكم الواقعي عليهم ورفع عذر الجهل عنهم ، فهذا في الحقيقة حاله حال

اسم الکتاب : ولاية الأمر في عصر الغيبة المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست