responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ولاية الأمر في عصر الغيبة المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 203

المسألة الثالثة : في شورى القيادة .

هل القيادة يجب أن تكون دائماً فرديّة ، فالقرار النهائي يكون بيد الفرد القائد وإن كان عليه أن يستشير ـ قبل البت بالأمر ـ ذوي الخبرات ، أو بالإمكان افتراض شورى القيادة مؤتلفةً من عدد من المؤهّلين للقيادة الواجدين لشروطها ؟

هناك طريقان لإبطال فكرة شورى القيادة في مقابل القيادة الفرديّة :

 

إبطال فكرة الشورى بالنصوص :

 

الطريق الأوّل : الاستفادة من النصوص المانعة عن فرض وجود إمامين في عرض واحد ، فحتى لو فرضنا أنّ مقتضى القواعد الأوّلية هو جواز شورى القيادة فالنصّ الخاصّ قد منعنا عن ذلك ، وذلك من قبيل :

1 ـ ما في الكافي عن الحسين بن أبي العلا ـ بسند تام ـ قال : « قلت لأبي عبداللّه (عليه السلام) : تكون الأرض ليس فيها إمام ؟ قال : لا . قلت : يكون إمامان ؟ قال : لا ، إلاّ وأحدهما صامت »[1] ، ورواه في كمال الدين ـ بسند فيه إبراهيم بن مهزيار ـ هكذا :

 



[1] الكافي 1 : 178 ، كتاب الحجة ، باب أنّ الأرض لا تخلو من حجة ، الحديث الأول .
اسم الکتاب : ولاية الأمر في عصر الغيبة المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست