responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ولاية الأمر في عصر الغيبة المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 103

الطوسي ، عن جماعة منهم المفيد ، عن جماعة منهم جعفر بن محمد بن قولويه وأبو غالب الزراري ، عن الكليني ، واحتمال تسرُّب توقيع كذب إلى مثل الكليني في عصر الغيبة الصغرى وفي عصر التوقيعات ، ونقل الكليني إياه بعيد جداً ، فليس حديث كاذب منقول عن إمام حاضر في الحالات الاعتيادية وانطلاؤه على بعض الشيعة بعيداً ، لكن انطلاء توقيع كاذب عن الإمام الغائب في ظرف تتلهّف الشيعة لرؤية توقيع إمامهم ، وتهتمّ بطبيعة الحال بفهم صدق التوقيع وكذبه ، وعدم انكشاف أمره على مثل الكليني بعيد ، وافتراض أنّ الناقل يدّعي أنّ التوقيع ورد عليه بخط الإمام صاحب الزمان ومع ذلك لا يطالبه الكليني بإراءته للخطّ مع افتراض عدم وضوح صدق الراوي لدى الكليني بعيد جدّاً .

أمّا عدم نقل الكليني في الكافي لهذا التوقيع المهمّ فليس موهناً له ; لأنّ الكافي كُتب لعامّة الناس ، فوجود مثل هذا التوقيع فيه الذي يشخّص بالاسم إنساناً ورد له التوقيع وهو إسحاق بن يعقوب غير صحيح ; لأ نّه قد يصبح ولو تحت تعذيب الأعداء سبباً لمعرفة نائب الإمام الذي ورد عن طريقه التوقيع ، ومن المعلوم أنّ النيابة وقتئذ كانت سرّية عن الأعداء ، على أنّ من المحتمل وصول هذا التوقيع إليه بعد تأليف الكافي . هذا حال سند الحديث .

 

دلالة الحديث :

وأ مّا دلالة الحديث فعمدة ما يمكن أن يذكر كمناقشة في دلالته أمران :

الأوّل : أنّ اللام في قوله : « أمّا الحوادث الواقعة » لم يثبت أن يكون لام جنس ، فمن المحتمل أن يكون لام عهد إشارة إلى حوادث ذكرها إسحاق بن يعقوب للإمام في كتابه الذي أرسله إليه ، وعلى هذا التقدير فقوله : « ارجعوا فيها

اسم الکتاب : ولاية الأمر في عصر الغيبة المؤلف : الحائري، السيد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست