اسم الکتاب : الفتاوى الواضحة المؤلف : الحائري، السيد كاظم الجزء : 1 صفحة : 505
8 ـ صلاة الاستخارة
( 216 ) وهي صلاة مستحبّة ، يطلب بها العبد من ربّه أن يسدّده فى أمره ، ويسهّل له ما فيه الصلاح ، فقد جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) أ نّه قال : « إذا أراد أحدكم شيئاً فليصلّ ركعتين ، ثمّ ليحمد الله ويثني عليه ، ويصلّي على محمّد وأهل بيته ، ويقول : اللهمّ إن كان هذا الأمر خيراً في ديني ودنياي فيسِّره لي وقدِّره ، وإن كان غير ذلك فاصرفه عنّي »[1] .
9 ـ صلاة الحاجة
( 217 ) تستحبّ الصلاة ركعتين لطلب قضاء الحاجة ، وقد جاءت في كيفيتها صور متعدّدة :
منها : أن يتوضّأ صاحب الحاجة ، ويتصدّق بصدقة ، ثمّ يدخل المسجد فيصلّي ركعتين ، ثمّ يعقّب بعد الركعتين بحمد الله وتمجيده والصلاة على النبي وأهل بيته (عليهم السلام) ، ثمّ يطلب من الله حاجته ، ويعاهده على أن يأتي بطاعة معيّنة شكراً لله إذا قضيت حاجته ، مثلا : يصوم شهر رجب ، أو يزور الحسين (عليه السلام) ، أو يتصدّق على الفقراء ، أو يساهم في مشروع خيري ، أو غير ذلك من أوجه الخير والمعروف .
[1] وسائل الشيعة 5 : 206 ، الباب 1 من أبواب صلاة الاستخارة ، الحديث 7 .
اسم الکتاب : الفتاوى الواضحة المؤلف : الحائري، السيد كاظم الجزء : 1 صفحة : 505