اسم الکتاب : الفتاوى الواضحة المؤلف : الحائري، السيد كاظم الجزء : 1 صفحة : 394
سادساً : أن يقصد بالصلاة القربة إلى الله تعالى .
سابعاً : أن يقصد اسمها الخاصّ المميّز لها شرعاً ، فعندما يصلّي صلاة الفجر ـ مثلا ـ ينوي أ نّه يصلّي صلاة الفجر قربةً إلى الله تعالى ، ولا يكفي أن ينوي أ نّه يصلّي ركعتين قربةً إلى الله تعالى ، وهكذا بالنسبة إلى سائر الصلوات .
وأمّا الشروط العامّة للصلاة فهي كما يلي :
أوّلا : الالتزام بالتسلسل الشرعي للأجزاء ، فتكبيرة الإحرام قبل القراءة ، والقراءة قبل الركوع ، وهكذا .
ثانياً : التتابع بين الأجزاء على نحو لايفصل بينها فاصل زمني طويل يعتبر بموجبه بعض العمل مفصولا عن البعض الآخر .
ثالثاً : وضع الجبهة حال السجود على الأرض ، أو على خشبة ، أو ورق ، ونحو ذلك على ما يأتي تفصيله في أحكام السجود .
هذه صورة موجزة عن الصلاة عموماً ، وكيفية أدائها بأجزائها وشروطها العامّة .
وهناك أجزاء وشروط خاصّة تختلف فيها بعض الصلوات عن بعض ، فصلاة العيدين ـ مثلا ـ فيها تكبيرات إضافية علاوةً على تكبيرة الإحرام ، والصلوات اليومية يشترط في كلّ واحدة منها وقت معيّن ، وهكذا ، ونحن في ما يلي سنقسّم الكلام على الوجه التالي :
أوّلا : نستعرض أنواع الصلاة المختلفة ، وكيفية أداء كلّ واحدة منها .
ثانياً : نستعرض الشروط العامة للصلاة والأجزاء العامة لها التي مرّت بنا ، ونفصّل أحكامها بعد ذلك الإيجاز .
ثالثاً : نستعرض الأحكام العامّة للصلاة ، وهي : مبطلات الصلاة ، القضاء ، الخلل ، الشكّ ، صلاة الجماعة ، الفوارق بين الفريضة والنافلة .
اسم الکتاب : الفتاوى الواضحة المؤلف : الحائري، السيد كاظم الجزء : 1 صفحة : 394