responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : پيشوايان صديقين فاطمه زهرا(س) تجليگاه رسالت الهى المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 26

نمونه‌اى متعالى و متكامل در مبارزه با غرايز و عوامل ضعف نفس بشرى گردد. حضرت زهرا عليها السلام با اينگونه رفتارها و عكس‌العمل‌هاى شگفت‌انگيز، ارزشهاى رسالت و ريشه‌هاى دينى را متبلور ساخت و در نتيجه حجتّى روشن بر تمام بشريّت شد.

فاطمه عليها السلام نشانه با عظمت آفرينش‌

(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى‌ آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ* ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى‌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى‌ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ* فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى‌ لَكِ هذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) [1].

«به حقيقت خدا برگزيد آدم عليه السلام و نوح عليه السلام و خانواده ابراهيم و خاندان عمران را بر جهانيان* فرزندانى هستند برخى از نسل برخى ديگر و خدا به‌اقوال واحوال همه شنوا وداناست* يادكن آنگاه كه زن عمران گفت پروردگارا من عهد كردم فرزنديكه در رحم دارم از فرزندى خود در اره خدمت وآزاد گردانم اين عهد من بپذير كه تو دعاى بندگان بشنوى و اجابت كنى و به اسرار و احوال همه آگاهى* چون فرزند بزاد از روى حسرت گفت‌


[1] - سوره آل عمران، آيات 33- 37.

اسم الکتاب : پيشوايان صديقين فاطمه زهرا(س) تجليگاه رسالت الهى المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست