responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ايمان زيربناى شريعت المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 164

كه آن پرتوها بر ايشان عرضه شد، و از نامهاى آنها سؤال شد، ولى فرشتگان نمى‌دانستند، آدم، جانشين خدا در زمين، اسماء آنها را بديشان آموخت و بدين ترتيب حكمت جانشينى خداوند بر زمين براى آنها آشكار شد.

امّا ابليس به سبب عصيان و تسليم ناپذيرى در برابر امر خداوند به سجده در برابر آدم، بشدّت نفرين شد و آدم و همسر او هنگام خوردن از ميوه درخت ممنوع از بهشت رانده شدند.

بدين ترتيب نتيجه سركشى در برابر خدا و تسليم ناپذيرى در برابر او بسيار ناپسند است. گناه تسليم ناپذيرى به شكل اعتراض شفاهى، نوميدى (نزد فرشتگان) را به بار مى‌آورد و سركشىِ عملى، نفرين بر ابليس را و خوردن از درخت ممنوع و حرام، راندن آدم و همسرش را از بهشت درپى دارد.

اينها همه ما را به تسليم در برابر خدا و دورى از سركشى نسبت به او وامى‌دارد. اينك بيائيد در داستان آفرينش نخستين خود، انديشه كنيم و از آن، تسليم كامل در برابر خداى جهانيان را درس بگيريم:

خداوند مى‌فرمايد:

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى‌ إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ* وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَاتَعْلَمُونَ* وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* قَالُوا سُبْحَانَكَ لَاعِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ* قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ* وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوْا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى‌ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ* وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتَما وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ* فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى‌

اسم الکتاب : ايمان زيربناى شريعت المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست