responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك حج المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 326

إِلهِي كَيْفَ أَسْتَعِزُّ وَفِى الذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنِي‌

؟! أَمْ كَيْفَ لَاأَسْتَعِزُّ وَإِلَيْكَ نَسَبْتَنِي.

إِلهِي كَيْفَ لَاأَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِي فِي الْفُقَرآءِ أَقَمْتَنِي‌

؟! أَمْ كَيْفَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِي بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنِي وَأَنْتَ الَّذِي لَاإِلهَ غَيْرُكَ تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ فَما جَهِلَكَ شَيْ‌ءٌ وَأَنْتَ الَّذِي تَعَرَّفْتَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَرَأَيْتُكَ ظاهِراً فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَأَنْتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ. يا مَنِ اسْتَوى‌ بِرَحْمانِيَّتِهِ فَصارَ الْعَرْشُ غَيْباً فِي ذاتِهِ مَحَقْتَ الْآثارَ بِالْآثارِ وَمَحَوْتَ الْأَغْيارَ بِمُحِيطاتِ أَفْلَاكِ الْأَنْوارِ يا مَنِ احْتَجَبَ فِي سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصارُ

، يا مَنْ تَجَلّى‌ بِكَمالِ بَهآئِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ الْإِستِوآءَ كَيْفَ تَخْفى‌ وَأَنْتَ الظّاهِرُ

؟! أَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَأَنْتَ الرَّقِيبُ الْحاضِرُ

؟! إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، وَالْحَمْدُ للَّهِ وَحْدَهُ.

اسم الکتاب : مناسك حج المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست