responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه الاسلامى احكام جهاد المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 187

كه مساجد خدا را براى خود گليم، و خاكش را فرش، وآبش را پاكيزه و پاك كننده، و قرآن را شعار و دعا را پوشش خود قرار داده‌اند و سپس به روش عيسى عليه السلام از دنيا استفاده كرده‌اند.»

2- مسعده بن صدقه مى‌گويد: از امام صادق عليه السلام سؤال شد كه آيا امر به معروف و نهى از منكر بر همه امّت واجب است؟ حضرت فرمود:

«نه.»

پس گفته شد: چرا؟ فرمود:

إنّما هو على القوي المطاع العالم بالمعروف من المنكر، لا على الضعيف الذي لا يهتدي سبيلًا إلى أي‌من أي‌

، يقول من الحق إلى الباطل، والدليل على ذلك كتاب اللَّه عزّ وجلّ قوله:

(وَلْتَكُن مِنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ...) [1]،

فهذا

خاصّ غير عام، كما قال اللَّه عزّ وجلّ:

(وَمِن قَوْمِ مُوسَى‌ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) [2]،

ولم‌

يقل: على امّة موسى ولا على كلّ قومه، وهم يومئذٍ امم مختلفة، والامّة واحد فصاعداً، كما قال اللَّه عزّ وجلّ:

(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً للَّهِ...) [3]

يقول مطيعاً للَّه‌عزّ وجلّ، وليس على من يعلم ذلك‌

في هذه الهدنة من حرج‌

، إذا كان لا قوّة له ولا عدد ولا طاعة.

«امر به معروف و نهى از منكر بر كسى واجب است كه قوى، مورد اطاعت، آگاه به معروف و منكر باشد نه بر شخص ناتوان و جاهلى كه راه هدايت را تشخيص نمى‌دهد و نمى‌داند از كجا، تا كجا، و در گفتار حق را در باطل مى‌آميزد. دليل آن هم قول خداوند است كه مى‌فرمايد:


[1] - سوره آل عمران، آيه 104.

[2] - سوره اعراف، آيه 159.

[3] - سوره نحل، آيه 120.

اسم الکتاب : الفقه الاسلامى احكام جهاد المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست