responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احكام شريعت پيرامون حيات طيبه المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 399

2- همچنين از اميرمؤمنان در يكى از خطبه‌هايشان اينگونه نقل شده:

«أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَايَسْتَغْنِي الرَّجُلُ- وَإِنْ كَانَ ذَا مَالٍ- عَنْ عِتْرَتِهِ، وَدِفَاعِهِمْ عَنْهُ بِأَيْدِيهِمْ وَأَلسِنَتِهمْ، وَهُمْ أَعْظَمُ النَّاس حَيْطَةً مِنْ وَرَائِهِ وَأَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ‌

، وَأَعْطَفُهُمْ عَلَيْهِ عِنْدَ نَازِلَةٍ إذَا نَزَلَتْ بِهِ. وَلِسَانُ الصِّدْقِ يَجْعَلُهُ اللَّهُ لِلْمَرْءِ في النَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ المَالِ يَرِثُهُ غَيْرُهُ.

أَ لَالَايَعْدِلَنَّ أَحَدُكُمْ عَنِ القَرَابَةِ يَرَى بِهَا الخَصَاصَةَ أَنْ يَسُدَّهَا بِالَّذِي لا يَزِيدُهُ إِنْ أَمْسَكَهُ وَلَا يَنْقُصُهُ إِنْ أَهْلَكَهُ، وَمَنْ يَقْبِضْ يَدَهُ عَنْ عَشِيرَتِهِ، فَإِنَّمَا تُقْبَضُ مِنْهُ عَنْهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ، وَتُقْبَضُ مِنْهُمْ عَنْهُ أَيْدٍ كَثِيرَةٌ؛ وَمَنْ تَلِنْ حَاشِيَتُهُ يَسْتَدِمْ مِنْ قَوْمِهِ المَوَدَّةَ» [1].

«اى مردم! هيچ‌كس از ارتباط با دودمان خود و از دفاع آنان با دست و زبانشان بى‌نياز نيست، اگرچه ثروتمند باشد. دودمان آدمى بزرگترين حمايت كنندگان در دنبال او هستند. هيچ‌كسى چون دودمان آدمى پريشانى‌هاى او را مبدّل به آسايش نمى‌كند. دودمان آدمى مهربانترين مردم در هنگام فرود آمدن حوادث سخت و ناگوار است. موقعى كه خداوند براى يك انسان زبان راستين در ميان مردم منعكس مى‌كند، براى او بهتر از مالى است كه ديگران از او ارث خواهند برد.

آگاه باشيد! هيچ‌يك از شما نبايد از خويشاوندان خود كه در فقر و پريشانى به سرمى‌برند، منصرف شود از اين كه فقر و پريشانى او را با چيزى مرتفع بسازد كه اگر آن را نگهدارى كند، نخواهد افزود و اگر انفاقش كند، نخواهد


[1] - نهج البلاغه، خطبه شماره 23، (صبحى الصالح)، ص 63 و بحارالانوار، ص 104، باب 3، حديث 65- 66.

اسم الکتاب : احكام شريعت پيرامون حيات طيبه المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست