responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احكام شريعت پيرامون حيات طيبه المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 142

4- حاكم پيراسته‌

قرآن كريم:

1- (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ* وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النّاسِ لَفَاسِقُونَ* أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [1].

«و اين كتاب [/ قرآن‌] را به حق بر تو نازل كرديم، در حالى كه كتب پيشين را تصديق مى‌كند، و حافظ و نگهبان آنهاست؛ پس برطبق احكامى كه خدا نازل كرده، در ميان آنها حكم كن و از هوى و هوسهاى آنان پيروى نكن؛ و از احكام الهى، روى مگردان. ما براى هر كدام از شما، آيين و طريقه روشنى قرار داديم؛ و اگر خدا مى‌خواست، و همه شما را امّت واحدى قرار مى‌داد؛ ولى خدا مى‌خواهد شما را در آنچه به شما بخشيده بيازمايد؛ (و استعدادهاى مختلف شما را پرورش دهد). پس در نيكيها بر يكديگر سبقت جوييد. بازگشت همه شما، به سوى خداست؛ سپس از آنچه در آن اختلاف مى‌كرديد؛ به شما


[1] - سوره مائده، آيات 48- 50.

اسم الکتاب : احكام شريعت پيرامون حيات طيبه المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست