responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث رمضانية المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 65

في رحاب العزة

مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً الَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ (فاطر/ 10)

من الثوابت المسلم بها إن من أسمى تطلعات الإنسان حصوله على العزة، وكذلك كان من أسوأ ما يمكن أن يبتلى به المرء تعرضه للهوان.

فما هي العزة؟ وكيف يستطيع الإنسان الوصول إلى ما تصبو إليه نفسه من العزة؟

إن العزة حالة ذات بُعدين، بُعد قائم في أعماق النفس والقلب والفكر، وبعد آخر قائم في الخارج، وله واقعه الخاص به.

فالعزة النفسية هي إحساس الإنسان برفعة شخصيته، وأن يكون في نفسه محترماً لنفسه. أما حينما يحس بالهوان والضعة والصغار ولا يكن لنفسه الاحترام، فمثل هذا لن تنفعه العزة الظاهرية، ويكون كما لو كان قذراً بدنه نظيفة ثيابه، وما نفع نظافة الثياب مع قذارة البدن؟

أما كيف يعيش المرء العزة النفسية الحقيقية؟

إنه يعيشها حينما يعرف نفسه، ولن يعرف الإنسان نفسه حتى يعرف

اسم الکتاب : أحاديث رمضانية المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست