جعل الله ليلة القدر المباركة خيرا من ألف شهر، وألف شهر يعادل عمر الإنسان، وهو ثلاث وثمانون سنة؛ أي ان ليلة القدر لوحدها خير من عمر الإنسان كله .. ترى كيف صار ذلك؟!
أقول: ان من رحمة الله تبارك وتعالى بعباده وفضله عليهم أنه سخر لهم وسائل الوصول إليه. فقد تكون الوسيلة ليلة، وقد تكون منطقة، وقد تكون شخصا.
فالكعبة جعلها البارئ عز وجل مثابة للناس وأمنا ووسيلة إلى رحمته، وصحراء عرفات وسيلة من وسائل رحمته، والأنبياء عليهم أفضل الصلاة والسلام وكذلك الائمة الأطهار وسائل رحمته؛ فمن أراد الله بدأ بهم.
ومن تلكم الليالي ليلة الجمعة، وليلة العيد، وليلة النصف من شعبان، وغيرها.