أي لا تسارع إلى معاقبة أحد، وهناك فرصة لدرئها عنه. ويُفهم من هذا، ومن خلال القاعدة الشرعية القائلة: «الحدود تُدرأ بالشبهات» أن الحاكم مكلّف بالبحث عن منافذ شرعية مقبولة لإيقاف العقوبات، لئلّا تستشري ظاهرة الجريمة والعقاب. وواضح أنّ الناس يميلون إلى اعتناق الرأي والحكم المقرون بالرحمة، أكثر من قبولهم بما فيه ما يثير مخاوفهم ..
هذا شأن الحاكم المؤمن، بيدَ أن من طبيعة الطاردين أنفسهم عن شرع الله من الحكام الظلمة والاستبداديين، حيث يقضون