مفترق الطرق، كتلك التي يتعرّض لها الساسة والولاة .. فإنه لا تسنح له الفرصة في مزيدٍ من التفكير والقدرة على الاستشارة مثلًا.
هنالك تظهر أهمّية معرفة التعاليم القرآنية، ونصوص النبي وأهل البيت عليهم السلام، مثل النص الذي نحن بصدد التأمّل فيه، ليعتمدها المرء عند أحرج المواقف ويستذكر إيحاءاتها التي تيسّر له التفكير وتختصر له الوقت والوسائل.
وأمير المؤمنين عليه السلام يحدّثنا في هذا المجال عن نوع وطبيعة التعامل بين القائد الذي يفترض به أن يكون حكيماً وبين شعبه ورعيته، وذلك عبر مجموعة من البصائر التي تصب في إطار المرتكزات الفكرية والثقافية ..
البصيرة الأولى: عدم المساواة بين المحسن والمسيء. يقول الإمام عليه السلام: