responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرجع و الأمة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 13

والعلماء في المجالات المختلفة ليتعرَّف من خلال ذلك على كل زوايا الحياة التي قد لايستطيع الإحاطة بها بشكل مباشر.

وعلى مر العقود التاريخية، كان من فضل الله على الأمة أن يقيّض لها في كل عقدٍ عدداً من مراجع الدين ممن اجتمعت فيهم تلك المؤهلات والشروط .. لقيادة مسيرة الأمة إلى الامام، وليعيدوا الأمة إلى أحضان الدين من جديد.

ومن أبرز أولئك في الوقت الحاضر سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي حفظه الله.

فقد عاش هذا المرجع القدير في بدايات حياته العلمية في أجواء علمية، تربوية، رسالية في مدينة الإمام الحسين عليه السلام كربلاء المقدسة .. حيث تلقّى علومه على أيدي كبار العلماء والمراجع، وقد وفّقه الله تعالى إلى التوجه للقرآن بشكل خاص حيث قضى رَدحاً طويلًا من حياته العلمية عاكفاً على دراسة القرآن الكريم والتدبّر فيه وتدريسه واستلهام القيم والأصول والمبادئ منه لينطلق منها في عملية الاجتهاد والإستنباط إلى جانب السنّة النبوية وأحاديث أهل البيت عليهم السلام مستعيناً بالعقل المزكّى بمصادر الوحي.

ولذلك فإنّ التوجّه القرآني هو الطابع الغالب على نشاطات سماحة المرجع المدرسي العلمية والعملية ..

ومنذ شبابه إنطلق، إلى جانب الدراسة العلمية، في ساحة العمل الرسالي مواجهاً تحديات الأنظمة الطاغوتية التي كانت تلقي بظلالها الثقيلة على المنطقة الإسلامية بشكل عام وعلى عراق المقدسات بشكل خاص.

اسم الکتاب : المرجع و الأمة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست