responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنتفاضة الشعبية في العراق المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 82

التي قاومت الإحتلال البريطاني واستمرت تطالب بحقوق الشعب وإقامة حكم اسلامي يؤمن تطلعاته. انتصرت الثورة الإسلامية في ايران فوجدت هذه الحركات متنفساً لها في هذا البلد المضياف ولكن لم يكن في يوم من الأيام معنى ذلك أن هذه الحركات وليد هذه الثورة أي الوليد الناشيء لهذه الثورة ولم يكن معنى ذلك أنها عميلة أو متصلة بهذا المفهوم. أننا نحترم علاقة حسن الجوار بين البلدين ولكن في نفس الوقت فالحركات الإسلامية مستمرة وقوتها موجودة في داخل العراق والشعب العراقي وإن كانت هناك بعض القيادات خارج العراق.

إن اسلوب معارضة النظام العراقي سيستمر ضمن الإمكانات المتاحة وطبيعي أن من الامكانات المتاحة المعارضة السياسية الدولية و المعارضة الجماهيرية داخلياً ونحن نظن أن صدام حسين لو بقي بعد هذه الحرب فسيكون أضعف بكثير منه قبلها لانه فقد اوراقه داخلياً وخارجياً وسيكون منبوذاً ولذلك ستكون هناك فرصة طيبة للمعارضة لتطيح به.

* يقال أن هنالك خلافات داخل المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق في خصوص الموقف من صدام والموقف من اتجاه بعض القيادات الاسلامية خارج العراق؟ ما هو مدى هذه الخلافات وتأثيرها على الثورة الإسلامية في العراق؟

** شخصياً ليس لي العلم بهذه الخلافات ولكن لو افترضنا ووجدت خلافات بين الحركات وقيادات الحركة الإسلامية العاملة في الساحة فمثل ذلك أمر طبيعي لكن المهم هو أن نتعامل مع الخلافات بروح الشورى والتعاون البنّاء ليس فقط داخل البيت الإسلامي وإنما أيضاً داخل البيت العراقي وضمن دائرته.

اسم الکتاب : الإنتفاضة الشعبية في العراق المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست