كل عراقي في ظل صدام هو مشروع موت

نص البرقية التي بعثها آية الله السيد محمد تقي المدرسي إلى أعضاء مجلس الأمن والتي طالبهم فيها بإسم الشعب العراقي العمل لإيقاف حمام الدم في العراق وإجبار النظام الحاكم على إجراء إستفتاء حر تحت إشراف دولي لتحديد النظام الذي يريده العراقيون.

السادة/ أعضاء مجلس الأمن ... المحترمون

بعد التحية وخالص الإحترام:

أضع أمامكم، بإسم شعب العراق الأبي المظلوم الحقائق التالية آملًا في أن تأخذوها بعين الإعتبار، وأنتم تناقشون الأوضاع الداخلية في العراق لعل ذلك يؤدي بكم إلى اتخاذ قرارات حاسمة تمنع نظام الطاغية صدام حسين من إبادة من تبقى من شعب العراق وما تبقى من مقدراته ..

أولًا: لأن صدام حسين لا يمثل بأي شكل من الأشكال العراقيين منذ تسلمه السلطة عبر الإنقلاب العسكري بتاريخ 17 تموز 1968 م وحتى هذا اليوم، وهو لم يستفت أحداً في اتخاذ قرارمن قراراته التي كلفت العراقيين أرواحهم ومقدراتهم وهو قد فعل بالعراق ما لا يفعله العدو بعدوه.

ثانياً: إن جماهير الشعب العراقي قد عبرت عن رفضها لحكم صدام حسين بشتى الأشكال والطرق وفي كل المناسبات. وكان أخرها