يحدثنا القرآن الكريم في هذه الآية عن ثلاثة عناصر رئيسية للايمان ومعطيين من معطياته فأما العناصر الرئيسية فهي: الوجل، وزيادة الايمان من خلال تلاوة الايات القرآنية، والتوكل، واما المعطيات فهما الصلاة، والانفاق من الرزق.
والوجل يمثل كما نفهم من الايات القرآنية حالة نفسية تضطرب النفس فيها، وتدعو الانسان الى ان يمضي بعمله الصالح قدما الى الامام، وقد عبر الامام علي (عليه السلام) عن هذه الحقيقة في قوله:" قلب المؤمن بين اصبعين من اصابع الرحمن"، وقوله (عليه السلام) ايضا:" المؤمن من اذا وزن يأسه ورجاؤه لا يرجح احدهما على الاخر".