1 مرحلة الرواد الذين يفجرون طاقاتهم الايمانية، ويبثون في روح المجتمع الثقة بالنفس، والتوكل على الله، وهؤلاء هم الانبياء الذين يذكرنا الله تعالى بهم ليبين لنا صفاتهم الانسانية، ومنها الصفة التي يشير اليها قوله سبحانه: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً (مريم/ 58).
2 مرحلة الجيل الذي يرث الكتاب، والحضارة، ولا يلتزم بهما بشكل عملي كما كان الرواد يلتزمون بهما؛ فالايمان موجود بينه ولكنه ليس ايمان التحدي بل ايمان التبرير. كما ان الطقوس والشعائر الدينية قائمة بين اوساطه، ولكنها