responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الايمان المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 206

الفصل الثامن: السبيل الى البصيرة الايمانية

الانسان يعيش في ظلمات نفسه، والله سبحانه وتعالى لايهديه سبيلا الا اذا اسلم نفسه له وزكاها، وعكف على تنمية مواهبه الخيرة، فالعين مثلا هي نعمة الله للانسان فبها يبصر طريقه، والاذن هي ايضا نعمة عظيمة بها يستمع الانسان الى ما في الحياة من اصوات مختلفة، والحس هو الآخر من نعم الله سبحانه على الانسان فمن خلاله يكيف نفسه مع الطبيعة من حوله، والوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه.

ويبقى القلب اكبر نعمة، واعظم منة الهية على الانسان، وقد يبقى هذا القلب مغلقا وعلى الانسان ان يفتح رموز نفسه وابوابها لكي يستقبل قلبه رحمة الله كما يشتير الى ذلك عز وجل في قوله: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ

اسم الکتاب : في رحاب الايمان المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست