responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الايمان المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 154

وفي عدم قبول ولاية غير ولايته، وقيادة لاتنبعث من قيادة الله عز وجل وولايته، ولذلك فان الاسلام عندما امر البشرية ان تتبع طريق التوحيد فانه ذكر لهذا التوحيد شروطا؛ فانت عندما تتبع قيادة غير الهية، واماما ما انزل الله به من سلطان، وتخصع لقوة مادية في الارض فكيف يمكن ان تعتبر نفسك موحدا وعابدا لله جل شأنه في حين انك لم تخلص الدين له؛ اي لم تخلص العبودية في الحياة لله في سلوكك، وقيادتك.

ومن هنا ندرك ان الايمان، هذه الحقيقة الكبرى، لابد ان ينبسط ضمن حقائق وتجليات اخرى نستطيع ان نفهمها، ومن هذه الحقائق العبادة فهي بدورها لاتعني مجرد السجود او الركوع او التبتل فهذه مظاهر من مظاهرالعبادة التي تعني فيما تعني عدم الاشراك بالله، وان يتخذ الانسان دينه خالصا لله جلا وعلا، وهذا يستلزم بدوره ان لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله.

اسم الکتاب : في رحاب الايمان المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست