لقد زود الله سبحانه وتعالى الانسان بجناحين يمكنه بهما التحليق أنى شاء، ألا وهما العلم والايمان. فعندما يكتمل نموهما يكون الانسان حينئذ أهلا للتكامل، والسمو، والتقدم سواء على الصعيد الفردي ام الاجتماعي، ذلك لان تكامل الانسان مرهون بتكامل ايمانه وعلمه.
حقيقة الايمان:
يا ترى فما هو الايمان، وكيف يتكامل الانسان بالعلم والمعرفة؟
ربما يمكننا ان نعرف الايمان بأنه الخروج من زنزانة النفس الأمارة بالسوء، والتحرر من اغلال الهوى، وقيود الشهوات، وانعتاقه من شح النفس وبخلها، وانطلاقه اي الانسان في رحاب الحق.