صفوة الكلام

1- الطاعة في الإسلام هي لله وليست لغيره، ولكنها قد تكون طاعة ذاتية كطاعة الله سبحانه مباشرة، وقد تكون إمتدادية كطاعة من أذن الله بطاعته.

2- وحينما تتعوّد النفس على هذا النوع من الطاعة، يكون باستطاعتها أن تطيع أي إنسان، لا لشيء إلا لأن الله أمر بذلك وأذن به.

3- وعندما يوضح الإسلام حدود الطاعة، فإن القيادات الوسيطة بين القمة والقاعدة تبرز للوجود، ويكون طاعة الناس لها طاعة رضا وقناعة وطاعة إعتبارية، وليس طاعة قسر وإرهاب أو طاعة ذاتية.

4- ولابد أن تتصف القيادات الوسيطة بقدر من المواصفات المذكورة في الشريعة لرأس الهرم، كما لابد للقائد الأعلى أن يختار القيادات الوسيطة وفق مقياس الحق وهو التقوى.

5- وعلى التجمعات الإسلامية أن تحذر من السقوط في إنحراف إختيار القادة وفق المقاييس الجاهلية.