إنّ الحكمة الإلهيّة في حياة الناس هي أن يتحوّلوا إلى كائنات واعية تعرف حقيقة وجودها وحقيقة مصيرها، ولكن الكثير منهم يعتقد بأن الراحة تعقب العمل، في حين أن سورة الانشراح تؤكد على أن الرغبة إلى الله وممارسة العبادة هي التي ينبغي أن تعقب نشاط المرء في النهار. ولعل السبب في ذلك يكمن في أن الإنسان بحاجة ماسّة للغاية لكل عمل صالح يوم القيامة. وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة بقوله: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (الزلزال/ 7) على اعتبار أن الحساب خلال يوم القيامة يتأثر