responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام حياة افضل المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 3

المقدمة

ما إن يلقي الإنسان نظرة عامة على تعاليم الإسلام، ويتعرف على مبادئه، ويعي بصائره .. تجده ينجذب إليه أشد الانجذاب. لماذا؟

لأن الإسلام يتعالى عن قيم الأرض إلى قيم السماء، ويترفع على حواجز المصلحة واللغة والعنصرية والقومية .. ويتشبّع بقوة الانطلاق والتقدم، والتطور والازدهار .. ولا يدنو منه التخلف والتردي.

أضف إلى ذلك، انه ليس نظرية بحتة، بل هو منهاج عمل، ودين حياة.

ويخطأ من يتصور أن الإسلام نظرية غير قابلة للتطبيق، وإلّا لما خاطب رب العالمين الناس بصورة عامة والمؤمنين بصورة خاصة، بما يدعوهم إلى صدق الحديث وأداء الأمانة ورفض الظلم والتسابق بالخيرات .. وإذا كان الإسلام لا يتجاوز حدود النظرية، لما تمكن من كسب زهاء ربع سكان الكرة الأرضية، حتى يكونوا مسلمين.

فمن يراجع تاريخ الإسلام، يجده قد ولد قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام، في منطقة صحراوية، تعاني من الفقر والحرمان، وتأن من التخلف والانحطاط، وتتألم من المرض والجهل .. وإذا بالإسلام اليوم يملأ ذكره اسماع العالم، وقد ترك أثره الايجابي على الأجيال تلو الأجيال، وليس على

اسم الکتاب : الإسلام حياة افضل المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست