أولست الذي يؤيد حقاً
رافعاً راية الرسول مثالًا
هتف الشبل فلنمت موت عقب
ان أباة، ولا نموت ذلالا
دمعت مقلة الحسين ابتهاجاً
بوليد يشرّف الانجالا
فاسمه كاسم جدّه أتراه
ذلك الضوء من شعاع سالا
ان يكن ثغره غلالة ورد
انّ في كهف صدره رئبالا
فاذا ناء زنده الغضّ بالهن
ديّ عضباً يفرّق الأوصالا
فهو يستمرئ الممات شهيداً
طالبيّا ما خيّب الآمالا