بأبى الحسين وفي مهابة أحمد
أقمار تمّ نالها خسف الرّدى
واغتالها بصروفه الزمن الرّدي
شتّى مصائبهم فبين مكابد
سماً ومنحور وبين مصفّد
سل كربلاكم مهجة لمحمد
نهبت بها وكم ستجذت من يد
وعليّ قدر من ذؤابة هاشم
عبقت شمائله بطيب المحتد
جمع الصفات الفرد وهي تراثه
عن كلّ غطريف وشهم سيّد