responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علي الأكبر سليل الحسين(ع) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 17

رحمك ولا بارك الله لك في أمرك، وسلّط عليك من يذبحك بعدي على فراشك كما قطعت رحمي ولم تحفظ قرابتي من رسول الله ثم رفع الحسين صوته وتلا:" إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم" [1].

وهكذا أعطى الامام وساماً عالياً لهذا المجاهد الأمثل عند انطلاقته في عملية استشهادية فريدة. ولم يفه الامام المعصوم (عليه السلام) بحرف باطلًا حاشا لله. إنه مصباح الهدى وسفينة نجاة كما كتب على ساق العرش، فكيف ينطق بالباطل.

في واقعة مشابهة عندما برز الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) الى عمر بن ود العامري في معركة الخندق. هناك ايضاً اعطى النبي له وساماً عظيماً حينما قال: برز الايمان كلّه الى الكفر كلّه ..

منذ القديم كان الناس يعرفون بفطرتهم امكانية انتقال


[1] بحار الأنوار/ ج 45/ ص 43.

اسم الکتاب : علي الأكبر سليل الحسين(ع) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست