اخيه المجيب الى طاعة ربه الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل".
لقد كان أبو الفضل هو الصابر المجاهد والمحامي الناصر، والمدافع عن أخيه، ولكن ليس دفاعا عن عصبيته، وانما استجابة لدعوة ربه، ورغبة في ثواب ربه. وكل هذه الصفات التي تذكر في الزيارة هي القيم المثلى التي ينبغي للمؤمن بنهج أهل البيت- عليهم السلام- أن يقتدي بالعباس فيها.
ثم تستمر الزيارة:"
وألحقك الله في درجة آبائك في جنات النعيم
". ثم يدعو المؤمن ربه بالكلمات التالية:"
اللهم اني تعرضت لزيارة أوليائك رغبة في ثوابك، ورجاء لمغفرتك، وجزيل احسانك؛ فأسألك ان تصلي على محمد وآله الطاهرين، وان يجعل رزقي بهم دارا، وعيشي بهم قارا، وزيارتي بهم مقبولة، وحياتي بهم طيبة، وأدرجني