responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 19

الأراضي التي تعتبرها الولايات المتحدة حدوداً استراتيجية وأمنيةً لها. وهناك أزمات عالمية أخرى قد لم تتابعها البشرية بصورة دقيقة، أو إنها لم تعلم بها أبداً. فيا ترى من منع وحال دون وقوع الكارثة الكبرى، لاسيما وأننا والعالم أجمع يعرف أن من يصنع مثل هذه الأسلحة المدمرة لا يمكن بحال من الأحوال ان يمتلك العقل الكافي والإرادة اللازمة لضبط النفس لدى هذه الأزمة وذلك التحدي الكبير، نظراً إلى أن الانفجارات النووية لا تعرف، أو لا تميز بين الطرف المهاجم أو الطرف المدافع، فالجميع سينتهي في حالة اندلاع الحرب النووية.

ولنضرب مثالين آخرين على حقيقة ما نذهب إليه، وهما حادثة الغواصة الروسية الغارقة في بحر النرويج، والتي ظلت عالقة في قاع هذا البحر، حيث يجهل الجميع سبب تعطلها وغرقها، بل ويجهل الجميع مصير الصواريخ النووية التي تقلها. أما المثل الثاني فهو تعرض المدمرة الأميركية للهجوم الانتحاري قرب ميناء عدن، وهي مدمرة نووية، كاد القارب الانتحاري أن يصطدم بها، وكادت أن تحل كارثة كبرى ومأساة عالمية لو أن القارب المذكور قد اصطدم بها، لولا أنه قد تفجر على بعد ما لا يزيد على مسافة متر ونصف المتر منه.

وما بال العالم لو قرر مجنون من المجانين المسؤولين عن الأسلحة الذرية في هذه الدولة الكبرى أو تلك، بالضغط على أحد أزرار الرعب بداعي تخليص البشرية من عذابها وقلقها؟!!

اسم الکتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست