responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 137

يسعفنا ويغيثنا في هذه الحالات، فهو عليه السلام يمثل لنا نقطة ضوء ساطعة تلوح لنا من بعيد، وتفهمنا بأن اليأس حرام، وأن نهاية العالم ستكون نهاية سعيدة، وأن العدالة سوف تسود الكرة الأرضية.

وحتى لو لم نمتلك هذا العامل النفسي، والأثر الروحي بالنسبة إلى إيماننا بالإمام الحجة عجل الله فرجه، فهناك فوق كل ذلك الاتصال المباشر بين قلب الإنسان المسلم وإشعاع هذا الإمام أو تجلّيه في هذا القلب، ففي أصعب الحالات وفي مواجهة أشد الظروف حراجة على كل واحد منا أن يتوجه بقلبه إلى الإمام المهدي عليه السلام وأن يطلب إلى الله تبارك وتعالى أن ينصره بوجاهة هذا الإمام. وحينئذ سنحسّ بمدى قوتنا، ومدى الثقة بأنفسنا التي ستغمرنا عند مواجهة المشاكل والعقبات.

إننا بصفتنا مؤمنين وحاملي رسالة، فإن علينا أن لا نقطع علاقتنا به، بل علينا أن نبقى على اتصال مستمر به، وأن ندعوا له ونطلب الفرج من الله له.

القيادة والقرار الصعب

وهذه العلاقة القلبية ستمنحنا- ولا ريب- القدرة على مواجهة المشاكل، وأنا أوجه هنا حديثي إلى المؤمنين العاملين في سبيل الله في كل مكان لأقول لهم: إنكم تعيشون الآن مع بعضكم البعض، وتقتبسون النشاط والحيوية من بعضكم البعض، وإذا ما ساءت بكم الأوضاع فإنكم ستستمدون الروحية والمعنوية ممن

اسم الکتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست