responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 70

علي عليه السلام قدوة أبدية

علي عليه السلام لم يكن إمام عصره فحسب ولا قدوة الجيل الذي عايشه فقط.

وأمثاله عليه السلام ممن يخرجون عن إطار المادة، ويحلقون في فلك الحقيقة، ويدخلون في رحاب الله، مثل هؤلاء الرجال- أساساً- ليسوا لعصرهم، ولا لبلادهم، ولا لقومهم، ذلك لأن الحقيقة لا تعرف العصور والحدود والحواجز الجغرافية.

إبراهيم عليه السلام كان إماماً، وجعله الله كذلك لكل الناس فقال سبحانه وتعالى: وإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَاتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً (البقرة/ 124)

لقد وجب على البشرية جمعاء، الاقتداء بإبراهيم النبي عليه السلام ذلك لأنه (إمام) مجعول من قبل رب العالمين للناس جميعاً وكذلك فإن نبي الإسلام صلى الله عليه وآله هو أيضاً قدوة وأسوة للبشرية جمعاء، في كل مكان وزمان أكد ذلك ربنا سبحانه في قوله:: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ (الممتحنة/ 6) فمن آمن بالله، فإن رسول الله هو أسوته.

إمام الناس جميعاً

وعلي عليه السلام هو إمام الناس جميعاً،

اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست