responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 64

الإمام علي سلام الله عليه، وأن يصل إلى تلك الذروة العالية، والقمة السامقة فلماذا لا يفعل؟ ما الذي يحول بيننا وبين التحليق في سماء العزم الواسعة، وما الذي يمنع أحدنا من التفكير بتحقيق الطموحات النبيلة، في حين أن لدينا أئمة كعلي وبنيه عليهم السلام وقادة كأنبياء الله؟!

إن الإنسان طموح بطبعه، متطلع بقطرته، لا يرضى لنفسه أن يعيش في الحضيض، ويترك المعيشة فوق الذرى العالية، ولكن الشيطان هو الذي يوسوس في صدره، ويسلبه الثقة بنفسه، أو يدفعه إلى الاستعاضة بالأوهام عن الطموحات الواقعية.

ركيزتا الارتفاع عن الواقع المتخلف

يبدو أن بالإمكان إزالة حالة اللاثقة بالنفس التي يعيشها الإنسان، وحالة الشك في قدرته على العروج إلى أعلى، حيث الكمالات، من خلال أمرين.

الأول: التوكل على الله .. (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).

والثاني: هو ما يستوحي من شخصيات كشخصية الإمام علي عليه السلام.

إن أمة تعرف علي بن أبي طالب عليه السلام وتعيش في واقعها شخصيته العظيمة، وأمة يكون على عليه السلام

اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست