responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 60

بشيّها استعداداً لأن تصنع منها طعاماً لها، وله سلام الله عليه فيأتي إلى البيت ويشم رائحة الشواء فيتساءل ما هذا، في بيتي لحم، من أين لكم هذا؟

فتقول: يا أمير المؤمنين أهل زوجتك ذبحوا ذبيحة، وبعثوا إليها بقطعة منها، أفلا يحق لها أن تأكل؟

فيقول عليه الصلاة والسلام: كليها هنيئاً مريئاً.

نعم .. لقد كان اللحم يدخل بيت علي عليه السلام استثناءً فقط.

عزيمته وإرادته وراء عظمته

إن قدرة الإنسان وإمكانية ارتقائه سلالم الرفعة تجعل من علي سلام الله عليه يصل إلى مستوى، فيقول عنه النبي صلى الله عليه وآله: (يا علي والله ما عرفك إلا الله وأنا).

وهنا يحل هذا اللغز، ونتعرف- ولو بشكل مبتسر- على سر عظمة الإنسان، هنا. نجيب على السؤال الحائر: هل هناك حد لتقدم الإنسان وهل ثمة سقف لعروجه؟

لقد قال الأنبياء والصالحون (لا) بأعمالهم بيد أن بعض الناس يزعمون أن علياً عليه السلام قد بلغ هذا المستوى، من دون أن يفعل شيئاً

اسم الکتاب : الإمام علي(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست